تدوينات ريم ـ أخبار ـ أعلنت محظرة مزامير آل داوود عن افتتاح دورة “المقامات الصوتية” وذلك في حفل أقيم في قاعة المؤتمرات بالمعهد الموريتاني للبحث والتكوين بحضور عدد من القراء والمهتمين بالقرءان ومشاركة الوزارة الوصية.
مدير المحظرة القارئ والأستاذ أسامة ولد أباه وخلال كلمة الافتتاح أكد سعيهم في “مزامير آل داوود” إلى أن تكون المحظرة بوابة لتخريج آلاف القراء المهرة وحرصها على أن تظل نوعية في مجال التجويد وأحكامه.
وأبرز ولد أباه الهدف من الدورة الأولى من نوعها وما لقراء القرءان في موريتانيا من حاجة لتعلم المقامات نتيجة تعلق التألق في مختلف المحافل الدولية بها وما أصبحت تحظى به من عناية في كل البلدان.
وشكر ولد أباه الحاضرين على تحملهم عناء الحضور وحرصهم على مشاركة فريق المحظرة فرحته بانطلاق الدورة الخاصة التي اختير لها أن تكون تحت عنوان “المقامات الصوتية القرءانية .. ترتيلا وتحقيقا”، وبإشراف كوكبة من خيرة المرتلين والمهتمين بالتجويد.
من جهته ممثل وزراة الشؤون الاسلامية مدير التوجيه الإسلامي الدكتور محمد الامين ولد الشيخ أحمد أثنى على القائمين على المحظرة وأبدى حرص السلطات العليا في البلد على دعم أهل القرءان وتطوير قراءته وتحسينها وما لذلك من أهمية، موضحا أنهم في الوزارة عانوا من قلة خبرة قراء موريتانيا في المقامات الصوتية.
وأوضح المدير أن موريتانيا فعلا بحاجة ماسة لهذا النوع من الدورات، وأنها لا شك ستنعكس إيجابا على المستفدين منها.
وأكد ولد الشيخ أحمد أن الدورة جاءت في وقتها، وأن قطاعه مستعد للتعاون مع المحظرة في كل ما من شانه أن يطور تخصصها.
وعرفت الحفلة كلمة للأستاذ والمدرب في الدورة أج ولد باب تحدث فيها عن تفاصيل الدورة وكيفيتها.
وتحدث خلال الحفل كذلك أساتذة ومختصون ومهتمون بالقرءان.
حضر النشاط جمع غفير من المهتمين بالقرءان والقراء والقارئات وأساتذة القرءان، والصحفيين والمستمعين.
