ritأخبارتقارير خاصةخاصرأي الكتاب

تضارب الأنباء بشأن من سيتولى منصب “محافظ” البنك المركزي ـ أسماء

تدوينات ريم ـ تقارير ـ يترقب الشارع الموريتاني والشق الإقتصادي منه بدرجة أكبر تعيين محافظ جديد للبنك المركزي الموريتاني بعد انتهاء مأمورية المحافظ الحالي عبد العزيز ولد الداهي.

وتم في الفترة الأخيرة تداول عدد من الأسماء في ظل حديث عن اختيار هذا أو انتقاء ذاك انتظارا لما ستثبت عليه خيارات رئيس الجمهورية.

وعرفت صفحات مواقع موريتانيا منذ انتهاء مأمورية المحافظ الحالي تناول أربعة أسماء يفترض أن يكون من بينها المحافظ الجديد، ولكل من هذه الأسماء ما يميزه.

الوزير الأول الأسبق..والمتنازل عن المنافسة:

الوزير الأول الأسبق ملاي ولد محمد لغظف

يحظى الوزير الأول الأسبق الدكتور ملاي ولد محمد لغظف بميزات فنية وأخرى سياسية تجعله ضمن المرشحين للمنصب، فسبق ان عمل وزيرا أولا ودبلوماسيا، كما أنه إطار اقتصادي، وبملك تجربة في المجال.

ولد محمد لغظف كان من بين الأسماء المرشحة لتنافس ولد الغزواني في الانتخابات الرئاسية الماضية، إلا أنه فضل الانضمام لولد الغزواني ومناصرته في الحملة.

نال ولد محمد لغظف جزءا من المكافأة بعد تعيين محسوبين عليه، إلا ان طموحات الرجل قد لا تكون متوقفة عند ذلك الحد.

التجربة.. هل تكفي للإبقاء على المحافظ الحالي:

عبد العزيز ولد الداهي

يحظى المحافظ الحالي عبد العزيز ولد الداهي، بتجربة خمس سنوات من تسيير البنك، كما أن له خبرات سابقة، وهو من رافق المأمورية الثانية لولد عبد العزيز، ولا شك انه شاهد على كثير من الأمور، وقد لا يكون التخليي عنه أمرا سهلا، ويتيح القانون أن يخوض المحافظ مأموريتين.

وعلى الصعيد السياسي والاجتماعي، يعتبر أحد المقربين من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، ما يجعل التخللي عنه فرصة لأن ينقض عليه الأخير، ويلحقه بحلفه المناوئ لغزواني ـ علنا ـ على الأقل.

الخبرة الإقلمية، ومبدأ إتاحة الفرصة:

الخبير الدولي محمد فال ولد العالم

ثمة إسم آخر هو الخبير الدولي  محمد فال ولد العالم و الذي يشغل حاليا منصب الأمين العام لإتحاد المصارف المغاربية ومقره تونس.

هذا الاتحاد يضم حاليا 85 مصرف ومؤسسة مالية في دول المغرب العربي الخمس، وفي ظل تداول  العديد من الأسماء المحتملة لشغل منصب محافظ البنك المركزي تحدثت مصادر عن إدراج اسمه ضمن خيارات عدة لشغل المنصب.

السياسة والعمل الميداني:

الوزير السابق محمد ولد كمبو

من جهة أخرى تحدثت مصادر إعلامية عن لقاء جمع الرئيس محمد ولد الغزواني قبيل سفره الأخير الذي لا يزال متواصلا بالوزير السابق المكلف بالميزانية  محمد ولد كمبو، وجرى الحديث عن منح وظيفة وزير للرجل، في إطار إشراك الجميع من ذوي الخبرات، فضلا عن تطرق الرئيس وولد كمبو لإمكانية تكليفه بمنصب محافظ البنك المركزي.

تحديات جمة، ومستقبل واعد..

وبين هذا وذاك يظل منصب محافظ البك ينتظر من سيقود قاطرة أموال موريتانيا لخمس سنوات من حكم رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني، بها تحديات اقتصادية ومالية جمة، كما أنها تنتظر أن تكون موريتانيا ضمن البلدان المصدرة للغاز، وهو ما يفتح كثيرا من الآفاق، ويعد بمزيد من العملة الصعبة.

تدوينات ريم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى