تدوينات ريم ـ أخبار ـ لقي 13 شخصا مصرعهم، الأربعاء، في حادث سير على طريق الأمل الذي يربط العاصمة الموريتانية نواكشوط بالمناطق الشرقية، حسبما أفادت مصادر مطلعة.
الحادث الذي وقع عند الكيلو 90 نتج عن تصادم سيارتين من طراز “رينو21” المستخدمة في التنقل بين المدن على نطاق واسع في موريتانيا.
وقال مسافرون عاينوا الحادث بعد وقوعه بقليل، إن 11 عشر شخصا إضافة إلى سائقي السيارتين لقوا مصرعهم فور وقوع الحادث، وهو ما أعلنته فرقة الدرك الوطني التي تدخلت لنقل الجرحى إلى مستشفى واد الناقة القريب.
وسارع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني بتقديم التعازي لأسر الضحايا على حسابه بموقع “تويتر”، داعيا الجميع إلى التزام قواعد السلامة على الطرق.
تلقينا بحزن وأسى نبأ الحادث الذي حصل اليوم على طريق نواكشوط / بوتلميت والذي أوقع العديد من الضحايا. وبهذه المناسبة الأليمة، أتقدم بأصدق التعازي إلى أسر الضحايا، راجيا الرحمة والغفران للذين قضوا والشفاء العاجل للجرحى وداعيا الجميع إلى دوام التزام قواعد السلامة الطرقية.
— Mohamed Cheikh El Ghazouani محمد ولدالشيخ الغزواني (@CheikhGhazouani)
كما أصدر ولد الشيخ الغزواني تعليماته للحكومة خلال اجتماع مجلس الوزراء، بالعمل على تطبيق إجراءات السلامة على الطرق، وطلب من مستخدميها توخي أقصى درجات الحيطة والحذر لتفادي مثل هذه الحوادث الأليمة.
وأعاد الحادث إلى الواجهة الجهود التي تقوم بها منظمات المجتمع المدني في موريتانيا، مثل حملة “معا للحد من حوادث السير”، لوقف النزيف على الطرق في أنحاء البلاد.
وزار منسق الحملة محمد الأمين الفاظل موقع الحادث، وأكد لموقع “سكاي نيوز عربية” من هناك أنه “كان حادثا بشعا ومأساويا وحصيلته ثقيلة”.
واعتبر ولد الفاظل أن “الحادث نتج عن خطأ بشري ارتكبه أحد السائقين”، داعيا إلى تضافر جهود الجميع بدءا بالدولة التي “هي المسؤول الأول، وعليها الاهتمام بالطرق وترميمها وتفعيل نقاط التفتيش والمراقبة ومراجعة رخص القيادة، وانتهاء بالمجتمع المدني من خلال الحملات التي ينبغي ألا يتخلف عنها أحد، لأن الموضوع خطير ويحتاج لتعاون الجميع” وفق تعبيره.