ritأخبار

اختتام ورشة تكوينية لتعزيز قدرات الصحفيين في مجال البيئة

اختتمت أول أمس الجمعة 19 مارس 2021 الورشة التكوينية المنظمة من طرف شبكة صحفيي ومراسلي البيئة والبحر بالتعاون مع شبكة الصحفيات الموريتانيات وبالشراكة مع وزارة البيئة والتنمية المستدامة، والبرنامج الاقليمي للمحافظة على البيئات البحرية والشاطئية، وجمعية التنوع البيئي والثقافي، والمحمية الوطنية لجاولينغ.
وقد افتتحت الورشة رئيسة شبكة صحفيي ومراسلي البيئة والبحر مريم عباس منوهة بحسن التعاون الذي لقيته من قبل القائمين على المحمية ومشيرة إلي الدور الذي لعبته الشبكة في خلق صحافة متخصصة وواعية بأهمية البيئة .
تحدث المدير العام للمحمية الوطنية لجاولينغ السيد الداف ولد سهله ولد الداف عن هذه الورشة.. مرحبا في كلمته بالحضور ومبرزا أهمية هذه الورشة التي ستتيح للمشاركين الاطلاع عن كثب على عمل المحمية بعد ثلاثة عقود من إنشائها وعلى ما تعانيه من تحديات.
و حضر حفل الافتتاح كل من المحافظ السيد زين العابدين سيداتي والسيدة رئيسة شبكة الصحفيات الموريتانيات اخديجة المجتبى
هذا وقد تواصلت الورشة على مدى ثلاثة أيام متتاليه في محمية جاولينغ لخمسة عشر صحفيا من كلا الجنسين من ولايات نواكشوط والترارزة.. ومن مختلف المؤسسات الصحفية.
وقد تخللت الورشة عروض إعلامية مختلفة مع مكونات من شبكة الصحفيات الموريتانيات تناولت المواضيع التالية
الإعلام والبيئة ،أخلاقيات وقوانين الصورة “صحافة المواطن” ،الروبرتاج الصحفي.

كما تابع المشاركون عروضا فنية عن ما تعانيه المحمية من تحديات وما تبذله من أجل التغلب عليها. قدمها محافظ المحمية السيد زين العابدين سيداتي والمسؤول عن الاعلام والاتصال الأستاذ باب جوب..
كما تلقى المشاركون في الورشة عروضا ميدانية عن التحديات التي تواجهها المحمية المتمثلة في ظاهرة الملوحة ونبتة التيفا الضارة.

أشفعت هذه العروض بزيارات ميدانية تمت فيها معاينة تلك التحديات وتلقي شروح مفصلة ميدانية عنها.
وفي نفس السياق تم تنظيم زيارة (لدخلة الطيور) التي نفق فيها المئات من البجع بسبب انفلونزا الطيور الشهر الماضي.. وكانت أول زيارة للمنطقة بعد الحادثة.. وتلقى خلالها المشاركون عرضا مفصلا عن الوباء منذ نفوق أول طير وحتى السيطرة عليه وحصره والتغلب عليه ولله الحمد قبل الورشة ب 21 يوما.
هذا وقد تم إنتاج ثلاثة تقارير سمعية بصرية عن الساكنة وظروفهم. وعن ظاهرتي التملح ونبتة التيفا أو اليورو كما تسمى محليا..
وفي نفس المواضيع أنتجت كذلك تقارير اإذاعية ومكتوبة.
كما تم إعداد تقارير إذاعية باللغات الوطنية للمحطة الجهوية برورصو.
واختتمت الورشة بحفل تابع خلاله الحضور التقارير المنجزة وقسمت الإفادات على المشاركين.
وكانت الأمسية المديحية على أنغام الطبول المحلية فرصة للتعرف على ثقافة الساكنة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى