ritأخباررأي الكتاب

آهات موريتانيَّة مكتومة

تدوينات ريم ـ أخبار ـ أن تكون الأخ الأصغر أو الأوسط ـ غير المُدّلل ـ بين أخوين، يخبرانك أنك شقيق الروح عند اتفاقها، وأنه مطلوب منك أن تكون في صفّ أو بمعيَّة أحدهما عند الاختلاف، فذاك قد يكون مَقبولاً على المستوى الأسري، صحيح هو مرفوض في فضاء الدين والقرابة، ولكنه يحدث في كثير من الحالات، لكن أن يكون هذا موقف الدُّول عبر حكوماتها، وتنال خيره وشره شعوبها، فإن ذلك مخيفاَ ومفزعاً، ويشعرك بغياب الأمان، ويدفعك إلى التحايل من أجل البقاء، ويطوعك ـ كُرْهاً ـ لإرضاء الطرفين المختلفين أو المتصارعين، وأحسب أن ذلك ما تعانيه موريتانيا اليوم من جوارها الجغرافي، ومن انتمائها الشعبي لكل من الجزائر والمغرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى