ritأخبارصحة وطب

مصارحة الشريك ضرورية… هذه المشكلة الأساسية في العلاقة الحميمية كيف تُعالج؟

 

تدوينات ريم ـ صحة وطب ـ  امرأة لم تعرف يوماً الرعشة المهبليّة حتى عبر الاستمناء، كلّ ما تمكّنت من بلوغه هو الرعشة البظريّة. كما أنّها من النادر أن تصل إلى الرعشة البظريّة خلال ممارسة العلاقة الحميمية مع الشريك. وفي بعض الأحيان، وعلى الرغم من رغبتها الجنسيّة الكبيرة، تعاني جفاف المهبل وغياب الترطيب. هذه المسألة تشغلها. فهي ترغب بشدّة في معرفة هذه المتعة الشديدة التي تتحدث عنها النساء الأخريات. فما العمل؟

تعيش مع رجل رائع تكنّ له حبّاً عميقاً ويثيرها إلى أقصى الحدود، إلّا أنّها غير قادرة على التحدّث عن هذه المشكلة معه نظراً لكونها تتظاهر أحياناً ببلوغ الرعشة أمامه ولا ترغب بمضايقته وأن يعتقد أنها تمازحه أو تخدعه أو تتلاعب به. ما من شك أنها تشعر بمتعة كبيرة معه، ولكنّها لم تعرف الرعشة أبداً خلال ممارسة الجنس إلّا حين يمارس كل منهما الاستمناء على حدة أمام الآخر”.

تكمن مشكلة هذه المرأة في كونها تفرط في التركيز على رغبتها في الوصول إلى رعشة مهبليّة اعتقاداً منها أنّ هذه الرعشة توفّر متعة أكبر من الرعشة البظريّة. إلّا أن هذا الأمر ليس صحيحاً، فهي مجرد رعشة من نوع آخر. ففي الواقع، كثيرات هن النساء اللواتي لا يصلن أبداً إلى الرعشة المهبليّة، ووفق بعض الدراسات تصل نسبتهن إلى 30 في المئة. لذلك من المهم بالنسبة إلى هذه المرأة ألا تترك المشكلة تؤثر سلباً في نضجها ومتعتها الجنسيّة.

كما أنّ مشكلة الترطيب التي تعانيها مرتبطة من دون شك ببحثها عن الرعشة. فتعاني المرأة من قلق الأداء الذي يمنعها من الشعور بالراحة والتصرّف على سجيّتها ويخفف من رغبتها ومتعتها. والحل هو الاستسلام للمتعة الراهنة لحظة حدوثها وعدم البحث عن الرعشة مهما كلّف الأمر. وقد يزيد ذلك من فرصها في بلوغ الرعشة، نظراً إلى أنّ المتعة هي بداية الطريق إليها وتمهّد لبلوغها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى