ritأخباررأي الكتاب

من باب الإنصاف والحقيقة: الوزيرة الناهة ولدت شامخة، وستظل شامخة

تدوينات ريم ـ رأي الكتاب ـ الحملة التي يقودها مدونون غالبيتهم عفوي، وبعضهم له نوايا ومآرب من مهاجمة الوزيرة الناهة بنت حمدِي ولد مكناس التي تنحدر من مناطق الشمال الموريتاني، هي حملة مكشوفة، وليست بالجديدة.
الوزيرة الناهة استطاعت بحكم الإرث الإيجابي والذكر الحسن الذي ترًكه لها والدها المرحوم حمدي أن تحظى بثقة النظام الحاكم في موريتانيا، وبقت شامخة صامدة كلما أريد لها السقوط نهضت وارتقت، وهو أمر يثير ضغائن وأحقاد داخل كثيرين للأسف، ممن حسبوا موريتانيا كعكة تقسم وفق معايير العد، فإثنين يجب أن يكون نصيبهم أكثر من واحد، ولكنه أقرب لعد العجائز.
الوزيرة بنت مكناس ستظل محل ثقة لم تكتست مكانتها من نظام بحد ذاته، ولم تشتهر في ظل نظام تخشى بزوال ظله أن تزول مكانتهاعكس كثيرين من أنظارها داخل النظام الذين يعرفون هم قبل غيرهم أن بقاءهم مرتبط ببقاء النظام بشكله الحالي دون أبسط تغيير، فهم أقرب للمعلق ب “ريكً الرتلة”.
الناهة ولدت شامخة وستظل هكذا، ولن تضرها حملات التشويه ومحاولات النيل من مكانتها وتدنيس سمعتها فسبق أن كتبت في سجل السيدات الناصعات، لن يدنسها أي ذي نية سيئة ولن تضرها حملات وأشواك المتربصين.
#نلتقي

لقراءة التدوينة من المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى