ritأخباررأي الكتاب

قمر الصحراء.. يبدد عتمة افريقيا”

إن الإبداع لحظة شهية تنفرد بمثوليتها وعظمتها في عوالم الجمال ، كنوع من الوميض الخاطف الذي يبهر ويحير متتبع وراصد ملامحها ، فلا يدرك ما الألوان التشكيلية المكونة لها ، ولا الفنان الذي نحتها ولا تحت أي فن من فنون الجمال والمدارس يمكن ادراجها أو تصنيفها !
الجزائريون ، مدرسة ذات عراقة وأصالة ، استمدت من صحرائها حرارة شموسها ، فكانوا طاقة تتولد ، ونسيم يتجدد بالإبداع كلما دعت اللحظة لذلك ، فعقّدوا مناخ حظائر “الماما افريقيا” من الفيلة إلي الأسود مروراً بالجسر الموصل إلي محطة النهائي نسور نجيريا ، حينما أطلوا علي ال “Can” .
الجزائر من مدربهم “جمال” استمدوا جمالية الإبداع وحلاوته ، فكان صفة ملازمة لهم كلما شجى شاجٍ أو رعف قلم في سجل التاريخ ليصف الإبداع ونشوته ، أو موطن كنهه.
ومن “بالماضي” أحبوا الخلود ، فمضوا لسعيه فكانوا سيلا جارفا طفح علي الجميع في سهول وأودية “الكنانة” رغم خصوبة الأرض المستثمر فيها كرويا… فتفاعل الجميع لننصرنكم ولتنعمن بالتتويج علي أرضنا ولو بعد حين !
الليلة و بعد أن عقد العرب أملهم علي المحاربين ، منّوا النفس العربية ما تشتهي.. فكان ل”محرز” وعدا أن يأُم العرب ليصلّوا في محراب الإنتصار مثني وثلاث ورباع في مثني ، فلم يكن منه إلا أن قطع الشك بسيف اليقين ، فرفع صوته بنداء النصر من مآذن الكنانة إلي شواطئ المحيط أن حي علي الفلاح…. ف حي هلا !
ألف اترليون مبااااارك للعرب بهذا الإنتصار !!!!
#الجزائر تحفةفنية_من صنع القدر…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى