ritأخبارمقابلة

تدوينات ريم تعيد نشر مقابلة سابقة مع المسرحي والإعلامي محمد ولد زين

قراءنا الكرام مرحبا بكم في دردشة جديدة من دردشات ريم ضيف اليوم الاعلامي والسينمائي محمد ولد زين

اهلا بك ضيفي العزيز.

أهلا بكم.

س. انت مقدم برامج وعملت في الاعلام المملوك من طرف الدولة وكذلك في الاعلام الحر هل تلاحظ فروق وماهي؟

ج. أشكر الأخوة القائمين على مدونة “تدوينات ريم” على هذه الفرصة؛ وأتمنى أن لا أكون ضيفا ثقيلا على قرائكم؛ قبل أن أجيب أود تصحيح عبارتين وردتا في تقديمكم؛ أولا أنا لست إعلاميا؛ وإنما أحاول قدر جهدي أن أكون صحفيا؛ ثانيا أنا واحد من أدعياء المسرح؛ والفرق المعلوم بينه وبين السينما؛ لذالك اقتضى التنبيه.
بخصوص سؤالكم؛ شخصيا أرى الفرق بين المؤسسات الرسمية وشبيهتها في القطاع الخاص شاسع والمسافات بينهما مثل المسافة الفاصلة بين الضلالة والهدى؛ الإذاعة والتلفزيون يملكان الامكانيات ولا يستغلان المواهب نظرا لوجود قوالب ثابتة وخط تحريري تقادم عهده؛ وتفضيل الغث وتهميش الكفاءة مع استثناءات قليلة؛ أما القطاع الخاص فتعوزه الامكانيات وغارق حتى أذنيه بالدخلاء وأدعياء المهنة من أمثالي؛ لكن حسنته الوحيدة وجود هامش من الحرية يمكن أن يخفف من ضغط إكراهاته الكثيرة.

جميل س. انت الآن تقدم برنامج سياسي
ومعرو مافي ذلك من صعوبات وضغوطات هل واجهت يوما تدخل رسمي اوغير رسمي في اختبار الضيوف؟

اختيار

ج. فعلا أنا أعد وأقدم برنامج

“حديث في السياسة” الذي يذاع مساء كل اثنين عبر أثير اذاعة صحراء ميديا؛ وقدمت منه حتى الان 24 حلقة استضافت مختلف الطيف السياسي؛ في البداية واجهتني عديد الصعوبات في اختيار الضيوف لان اغلب السياسيين لايحبذون البرامج الجريئة والاسئلة المحرجة؛ لكننا اجتزنا هذه المرحلة؛ ولا اذكر ان ادارة الاذاعة تدخلت يوما في اختيار ضيوفي.

س. لكن هل واجهتك ضغوط من طرف الحكومة في الابتعاد عن ضيوف معهم ستتطرق الي مواضيع معينة؟

ج. للامانة لا؛ انا استضفت بعض الشخصيات المثيرة مدنيين وعسكريين لكن لم يبلغني ان الجهات الرسمية حاولت منعهم ولم تمارس أي ضغط علي.
صحيح ان هناك بعض الضيوف يحاولون الضغط علي من خلال بعض معارفهم؛ لكن ذالك لا يعنيني في شيء انا احترم الضيف تماما؛ لكن ايضا احترم المستمع الذي علي ان اطرح اكبر كم من الاسئلة التي تراوده ويبحث عن أجوبة لها.

مممتاز س. محمد ماذا اضاف-في رأيك-هذ الإنفنتاح الذي شهده الإعلام السمعي البصري

؟
ج.ؤ؛ وعلى مستوى تحرير الفضاء السمعي البصري فهو ايجابي بلبوس سلبي؛ إذن أن هذه التعددية رغم أهمية فقد كشفت مساوئ الحقل الاعلامي في البلد.
فرغم ان الحرية موجودة وهناك طفرة في الاسماء على الاقل؛ لانه لم توجد مؤسسات اعلامية بالمعنى الحقيقي للكلمة مع استثناءات قليلة؛ المشهد هو هو.. استغلال للكادر البشري ولا عقود عمل؛ مقرات الاذاعات والتلفزيونات منازل أو شقق للسكن؛ ميوعة؛ وخط تحريري وهمي إلى مفقود؛ أما عن المهنية و تحرى الصدق بحدث ولا حرج إعلام يقتل الفقهاء وهم أحياء؛ ويحرر السجناء وهم مصفدين في معتقلاتهم.. باختصار وجدت الحرية وبقيت (…).

س. علي ذكر مطالب الشباب المحررين ماذا تحقق؟

لكم

منها

ج. مبدئيا أنا أشد على أيديهم في مسعاهم لتحقيق مطالبهم المشروعة وإن كنت أرى أنهم تحركوا في الوقت الضائع؛ لكن أن تاتي متأخرا خير من أن لا تأتي.

المحررين الشباب حسب علمي يطالبون برواتب أولا ثم عقود عمل ثانيا

نحن في صحراء ميديا موضوع الرواتب ليس مطروحا بالنسبة لنا؛ لأن العاملين بها يتقاضون رواتبهم بشكل منتظم ودون منن ولا أذى.. أما عقود العمل فتوضع عليها اللمسات الأخيرة

وهنا أتمنى على باقي المؤسسات ان تحذو حذو صحراء ميديا؛ التي لم تفتح من البداية أمام ظاهرة المتدربين والمتعاونين؛ وإنما تتعامل مع الصحفيين حسب الحاجة ووفق معايير محددة

محمد المسرحي الدوافع التي قادتك الي ولوج هذ المجال؟

ج. بخصوص المسرح

انا كان لي الشرف بالانضمام الى رابطة التواصل للثقافة والرياضة عام 2000

لمؤسسها أخي وصديقي بون ولد اميده

هنا تكونت على العمل التطوعي وتعلمت قيمة التضحية؛ شاءت الاقدار أن يغادرها الكثيرون لأنها صعبة المراس

حتى بقينا 7 أشخاص فقط من أصل ما يزيد على 60 منتسبا

وكنا نحضر مسرحياتنا بالفصحى فقط

في إحدى المرات

كان لدى الزملاء نقص في الممثلين

ادخلوني رغم دعم رغبتي.. ومن ثمة أصيب بداء المسرح

س. الدوافع هل هو هواية ام اقتناع ام ماذا؟

ج. في البداية اقحام؛ تحول إلى هواية فاقتناع

جميل تراكمات اشياء مختلفة

س. ماهي المشاكل التي تواجه المسرحيين والمسرح الموريتاني

ج. المشاكل عديدة يتقدمها في المقام الأول غياب دور المسرح

وعدم ادماجه في المقررات الدراسية

النقطة الوحيدة التي تم التغلب عليها هي خلق الكادر البشري.. اليوم اصبح اللممثلون

وغياب الاستثمارات

متوفرون

وتغيرت فعلا نظرة المجتمع تجاه ممارسي هذا الفن من منبوذين كما حدث مع من سبقونا إلى المجال

س. ماهي الوسائل المتبعة عندكم لأجل حيلولة او التخفيض من حجم هذه العوائق؟

ج.ليست لدينا وسائل متبعة؛ نحن رأس مالنا قناعتنا بضرورة تغيير وجهة نظر المجتمع عن المسرح وأن من يمارسوا هذا الفن الراقي ليسوا بالضرورة فاشلين

نحن ضيعنا الكثير من الوقت لكي يوجد مسرح موريتاني ناضج؛ نجحنا في بعض النقاط وأخفقنا في البعض الآخر

س.لكن كيف تقنع بالفعل الناس ان من يمارسوا هذ الفن الراقي ليسو بالضرورة فاشلين هذا ماأسأل عنه؟

وان بعد مامطروحال ذيك المشكلة

أنا هنا أتحدث عن مجموعة “التواصل” بون؛ سلاك؛ المختار ولد انيلل.. وآخرين

ج.نحن كنا نمارس المسرح وأكملنا دراساتنا الجامعة وعملنا في مجال الصحافة وهذه الاخيرة هي من خدمتنا لاننا سوقنا المسرح الذي نريد؛ ونجحنا في تغيير تلك النظرة التي كانت تقول بان من يمارس المسرح في موريتانيا فهو متسرب من المدارس عاطلعن العمل..يريد ملأ الفراغ

الخ

جميييييييل بالضبط هذا ماكنت ابحث عنه

س.محمد تتطرقون لمواضيع هامة جدا خصوصا في رمضان مصدر هذه المواضيع اومما استوحيتموها؟

ج.مواضيع رمضان نحن من يقترحها؛ نظرا لغياب النصوص

لذالك نعتمد أسلوب التأليف الجماعي

ثم إن وجودنا كمجموعة جمعتنا الدراسة نسكن في حي واحد ننام في مكان واحد كل منا يعرف قدرات الاخر

سهل كثيرا عملنا

جميل الظروف ساعدتكم علي قراءة ذواتكم جيدا

س. السيناريو لكم كل واحد يالف دوره ام بالا مكان ان تكتب انت مثلا دورا ويمثله بون

ج. التأليف الجماعي الذي اقصده

لايعني اننا نكتب الادوار

نحن نحدد موضوع الحلقة والاطار العام وزوايا المعالجة والتصوير؛ ولكل منا فكرة تتلاقح هذه الافكار لتستمتعوا انتم ونوفر نحن علينا وقتا كنا سنقضيه في حفظ النص ثم تجسيد الأدوار؛ وكفى الله المؤمنين القتالا

جميل س. لاشك تحصل معكم مواقف طريفة ؟هل تتتذكر بعضا منها

ج. في كل مرة أسأل هذا السؤال تتبخر المواقف الطريفة من ذهني

ومع ذالك

فإنه لدينا في عملنا الصحفي اليومي الكثير من المواقف

.في إحدى المرات طلب مني إجراء مقابلة مع أحد زعماء الاحزاب السياسية

وبحث عن رقم هاتفه وقد تفضل علي احد الزملاء برقم زعيم آخر.. أجريت الاتصال تحدثت معه باللغة التي يفضلون السيد الرئيس نريد كذا وكذا؛ وافق

وحدد اللقاء في منزله دخلت وانا اتوقع الزعيم الذي تم اقتراحه علي.. وجدت آخر تفاجأت أولا وتعاملت مع الموقف وسجلت المقابلة وعدت بها

وانا مصاب بهستيريا من الضحك قابل أحد الزملاء سالني هل وجد فلان قلت له أنا عدت بمقابلة مع فلان عن طريق الخطأ؛ وكان موقفا غريبا وطريفا

أما مواقف المسرح فهي لا تحصى ولا تعد

هذ بعد غريب

ههههه

س.هل مثلت دورا لا تقتنع به؟

ج. الامر في تشابه في الارقام

فقط

طبعا

س.انتم في نادي المسرحيين هل لكم شركاء دولييون هل تلقيتم دعما من جهة خارجية؟

ج. هههههههههههههه هذا النوع يذكرني بالاسئلة البوليسية؛ نحن لم نتلقى دعما من الخارج

جمعية المسرحيين الموريتانيين وقعت مع الهيئة العربية للمسرح

اتفاقا ترعى بموجبه الاخيرة ثلاث دورات من مهرجان المسرح المدرسي

وانتهى الاتفاق في الدورة الاخيرة من المهرجان هذا العام؛أما ما سوى ذالك

فهو أعمال في الداخل

س.هل لكم شراكة مع دار السينمائيين؟

ج. مبدئيا كل منهم اليوم السينما قادمون من المسرح؛ لا أقول إن هناك شراكة وإنما تكامل بين الجميع

جميل س. ماذا عن تحضيركم لرمضان القادم هلي من سبق صحفي في هذ الموضوع؟

ج. رمضان كما تعلم هو شهر الانتاج الدرامي الوحيد في البلد؛ باقي اشهر السنة هي أشهر حُرم.

وبالفعل بدأت التحضيرات لانتاج النسخة الثالثة من سلسلة “يوميات أسرة”؛ وبالفعل اتصل بي المنتج؛ لكن اعتقد أن حظوظ مشاركتي ضئيلة؛ نظرا لانشغالي بالاذاعة.. وحتى الآن المنتج لم يتفهم الأمر؛ وسنلتقى قريبا لتحديد الموقف النهائي.. وسواء شاركت أو لم أشارك تبقى الفرجة مضمونة مع بون وبنه

وباقي اعضاء الفريق

ان شاء الله.

س. انت تقدم برنامج سياسي هل من انتماء سياسي اوحزبي؟

ج. انا اعتبر نفسي ملحدا سياسيا

رغم أنه في موريتانيا لابد من تصنيفك

سياسيا

هههههه بمعني انك لا تؤمن بشيئ س.ماذا تعني لك… السياسة…. المسرح ….الشهرة ….؟

ح. السياسة: مستنقع قذر ينجنب أحيانا بعض الطيبين

المسرح: هوايتي واشياء أخرى

الشهرة: وسام وهمي يغتر به السذج

س. جميل. س. كتاب تطالعه.. شاعر تقرأ له …. فنان تستمع له…. صحفي يعجبك… كاتب تراه الأفضل؟ مسرحي عربي يلهمك؟

ج. ليس لدي كتاب محدد.. أطالع كلما تسنت لي الفرصة.

شاعر اقرأ له نزار قباني

أم كلثوم ووديع الصافي

صحفي يعجبك: الاعلامي والسفير باباه سيدي عبد الله

كاتب تراه الأفضل: الراحل حبيب ولد محفوظ

مسرحي عربي: محمد صبحي

ممتاز في اختياراتك .

س. ختاما لهذي الدردشة الشيقة محمد اود رأيك في تدوينات ريم وفي هذي الفقرة باذات دردشات ريم وهل من توجيه تتحفنا به في الختام؟

ج. تدوينات ريم؛ اتابعها منذ فترة قصيرة؛ ولا أريد التسرع في الحكم عليها.

هذه الفقرة؛ أتمنى أن لا تستنزف من خلال استضافة امثالي؛ حبذا لوأفسحتم المجال لذوي الخبرة والأكاديميين وغيرهم من الشخصيات الهامة لكي تعم الفائدة


. أخيرا أنا لست في وضع يخولني إسداء الارشادات لكم.. فمنكم نتعلم.

امثالك قدوة لنا من خلال هذ التواضع والأخلاق

س.رأيك في الفكرة؟ فكرة المدونة وليس فيها لأننا نحن كاع اعمرن محمود الملانه اظرك لنسول عن الا ردت فعل الآخر

ج. فكرة المدونة جيدة؛ لكن المهم الاستمرارية فالطريق شاق وطويل؛ وأنتم تعرفون ما تريدون الوصول له أكثر من غيركم

لا يسعني الا ان أشكرك جزيل الشكر ضيفي العزيز الصحفي والمسرحي محمد ولد زين مقدم برنامج حديث في السياسة علي اذاعة صحراء ميديا

يعطيك الصحة الشكر موصول لفريق “دردشات ريم”

وفي الختام اجمل التحايا لقراء دردشات ريم .

أجريت هذه الدردشة بتاريخ: الأربعاء، 5 يونيو 2013

أجري الدردشة:

مصطفي سيديا التقي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى