ritأخبارخاص

باسم الأمراء يتلصصون من “تويتر” دون رقيب (خاص)

تدوينات ريم ـ خاص ـ توجد على مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا “تويتر” مئات الحسابات باسم أمراء وشخصيات دولية عربية معروفة، وكذلك حسابات باسم مؤسساتهم لكنها في واقع الأمر تبدو حسابات وهمية بقصد أو بغير قصد.

النموذج الذي أخذناه في تدوينات ريم استنادا لدردشات مع أحد متابعي الموقع يتعلق بالأمير الوليد بن طلال الأمير السعودي الثري الذي توجد حسابات عدة على موقع “تويتر” باسمه الشخصي، وأخرى باسم هيئات خيرية تابعة له في وقت لا تتعدى هذه المؤسسات والحسابات أروقة “مواقع التواصل الاجتماعي”، فما ذا يستفيد الامراء إذا من ترك هذه الحسابات قائمة رغم أنه لا شك أنهم اطلعا عليها وهي تعمل بشكل مستمر وتحظى بمتابعة آلاف المشتركين في هذه المواقع.

تويتر الذي يعتبر الموقع الأول في منطقة الخليج توجد عليه عدة حسابات باسم الامير الوليد، وأخرى باسم هيئات تابعة له، وتتواصل مع المتابعين وتقترح عليهم مساعدات مالية في حال تراسلوا معهم عبر الواتساب إلا أن القضية لا تخرج في الغالب عن طوق الأنترنت، إذ لا يستلم أي من المتراسلين سوى ردود تتكر من حسابات مختلفة ما يعني أن الإجابة التلقائية واردة، وهو ما يوضح أن هذه الحسابات هي “تحايل” أو”تلصص” على مرتادي هذه المواقع.

من جهة أخرى سبق وأن صرح الأمير الوليد بن طلال في وقت سابق بأنه يحذر من “انتحال” صفته أو التحدث باسمه وباسم هيئاته متعهدا بأنه ي”يلاحق” أي من ينتحل صفته، وفي الوقت نفسه لا شك أنه على اطلاع بهذه الحسابات، وأن لديه المقدرة على اتلعرف على هويات أصحابها، أو ابلاغ “تويتر” بالحساب المنتحل لحذفه، فهل يتمادى الأمير بن طلال في ملاحقة هؤلاء أم إنه يريد بقاءهم لسبب أو لآخر.

ويبقى السؤال مطروحا: لما ذ لا توجد صلة بين الوليد، وهذه الحسابات ولماذا لا يوقفهم ويوقف تلاعبهم بآلاف المتابعين عبر العالم؟

خاص: تدوينات ريم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى