ritأخبار

حزب الإصلاح من واد الناقة: نعول على وعي الساكنة والآن في حل من الأغلبية

 

تدوينات ريم ـ أخبار ـ نظم حزب الإصلاح مساء أمس الجمعة بمدينة واد الناقة بولاية اترارزة مهرجانا شعبيا حاشدا حضره رئيس الحزب وبعض قادته ومرشحيه.

وخلال كلمة ألقاها بالمناسبة قال رئيس الحزب الأستاذ محمد ولد احمد سالم ولد طالبنه إن الحزب يعتبر أن الدولة تعيش منذ التأسيس خللا في المواطنة، وخللا في دولة المؤسسات.

وشكر ولد طالبنه ساكنة واد الناقة على المهرجان الكبير ومساندة حزب الإصلاح ومرشحيه.

من جهتها مرشحة الحزب على رأس اللائحة الوطنية للنساء الدكتورة مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف أكدت أن مدينة واد الناقة هي مدينة الأطر السامين وأنجبت القادة الأمميين والمثقفين وقادة المنظمات والإدارة، مضيفة أنها تعول على وعي ساكنة واد الناقة وتعلقها بنهج حزب الإصلاح.

مرشح حزب الإصلاح لمنصب عمدة بلدية واد الناقة السيد سالم ولد عبد الله
مرشح حزب الإصلاح لمنصب عمدة بلدية واد الناقة السيد سالم ولد عبد الله

من جهته مرشح حزب الإصلاح لمنصب عمدة بلدية واد الناقة السيد سالم ولد عبد الله فقد رحب في بداية كلمته بالوفد الرسمي القادم من الحزب، وبالساكنة وجماهير الحزب.

وقال السيد سالم ولد عبد الله في كلمته إنه لم يستورد مصوتين من خارج واد الناقة، ولا يريد سوى أصوات أهل البلدية في إشارة إلى أن بعض مرشحي الأحزاب استوردوا ناخبين من خارج البلدية.

ودعا ولد سالم في كلمته سكان واد الناقة للالتزام بحزب الإصلاح ومرشحيه محليا وعلى المستوى الوطني.

وطالب ولد سالم من أعضاء أفراد حملته لبدء التحسيس من الآن، ودعا زملائه ومنافسيه للمنافسة الشريفة والنزيهة، وأنه لن يقبل الظلم ولا التزوير.

الإعلامي اسماعيل ولد الشيخ سيديا عضو المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح

وفي إشارة من المكتب السياسي للحزب إلى تغول حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في أحزاب الأغلبية، وتصريحات رئيس الجمهورية الأخيرة، قال السيد إسماعيل ولد الشيخ سيديا إن حزب الإصلاح الآن في حل من الأغلبية ما لم تقل صناديق الاقتراع كلمتها، خصوصا وأننا في خضم أكبر انتخابات مجمعة في تاريخ الدولة الوطنية.

وأشادت قيادة حزب الإصلاح بمستوى تنظيم المهرجان، منوهة بالمهندس المختار السالم ولد التقي العمدة المنصرمة ولايته، والذي قاد البلدية ل12 سنة وهو الآن مدير حملة مرشح حزب الإصلاح على مستوى بلدية واد الناقة سالم ولد عبد الله، في أجمل مشهد للتناوب السلمي في السلطة على الإطلاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى