ritأخبارمقابلة

“دردشات رمضانية” مع الإعلامي مصطفى سيديا

تدوينات ريم ـ مقابلات ـ الإعلامي والشاعر مصطفى سيديا أرحب بك في دردشة جديدة من “دردشات رمضانية” على موقع “تدوينات ريم”.

مرحبا بكم

س: هل يتذكر مصطفى أول رمضان له، كيف كان؟

والله صراحة كان رمضاني الأول مليئ بالصعوبات صمت في البادية كل ما أذكره أن كل أيامه عطش وتعب.
استيقظ باكرا، أذهب للدرس عند فقيهنا المرحوم المصطفى ولد أبوه، ثم اعود رفقة جدتي رحمها الله، والعطش بلغ منتهاه حوالي الساعة 11 صباحا، ولك أن تقيس باقي اليوم.

س: إعلامي وشاعر، هل تأثر عملك بشهر رمضان وبظروف البقاء في المنزل؟

بالطبع تأثر على مستوى الأداء بفعل عدم التمكن من القيام بتغطيات وتقارير ميدانية وإن لم يكن السبب المباشر رمضان إلا أن الظروف لا تسمح بكثير من التحرك والاختلاط في ظل جائحة كوفيد19.
ولكن بلا شك أواصل عملي من خلال التحرير وإنتاج المحتوى من داخل المنزل، وبعض المرات أنزل للميدان للقيام بأعمال عن حياة الناس.

س- هل ينصح مصطفى الشباب بالولوج إلى الإعلام، رغم ما عاناه وعاينه من مصاعب جمة وقلة موارد؟

من الصعب أن نجيب على هذا السؤال انطلاقا من تجربة شخصية فالمقدرات تختلف والفرص كذلك.
وعموما إذا ضمن الشاب محل النصح هذا أن يتعلم ويتعلم ويتعلم ويكون في الأصل من هواة الصحافة ويحصل من خلال طموح قوي على تكوينات وتدريبات يمكن أن يحجز مكانا في مقدمة الركب.
ولكن هذا لا يعني أن ثمة خلطة سحرية ستجعلك تكسب الرهان فالتحديات كثيرة وإن كان الحديث عن المقدرات إذا كنتم تقصدون المادية سابق لأوانه فولوج الصحافة ليس برأيي أن يكون لأجل المال ففي بلادنا على الأقل العائد منها محدود ولكن على الراغبين في المهنة أن يضعوا نصب أعينهم ما هو أسمى وأن يساهموا في تنمية بلدهم من خلال نبل الرسالة وصدق القول، وأن يكونوا قادرين على تمثيله أحسن تمثيل إذا أتيحت لأحدهم الفرصة في الخارج.

س: ماذا عن مصطفى داخل البيت وهل يتحمل جانبا من مسؤوليات البيت، هل نشاهد مصطفى يعد الكعك أو العشاء مثلا في رمضان؟

في هذه الفترة البيت يشترك فيه البيت بمفهومه التقليدي وأيضا المكتب، البيوت الآن مكاتب وليست فقط فترة راحة.
وعموما أنا رغم الكسل أساهم بعض الأيام في تحضير وجبة الفطور، ولكن المشكل هو عدم الخبرة.

س – رمضان هذه السنة جاء في ظروف خاصة حجر منزلي وتحدي “كورونا” كيف استقبلت مصطفى رمضان هذا العام؟

بالفعل رمضان هذه السنة مختلف ولكن لذاك الاختلاف فوائد جمة، نعيش تحدي فرض حظر التجول وعدم التمكن من ممارسة الرياضة المفضلة لعب الكرة في الصالات، وفي المقابل نتمكن من إقامة التراويح في البيت وإحياء ليل رمضان ومراجعة “الصرات” والمطالعة قليلا ولعب “البلاستيشن”.

س- ما رأيك في الإجراءات المتخذة ضد وباء “كورونا” وبم ساهم مصطفى؟

لحد الساعة الإجراءات تبرهن على نجاعتها وأتمنى أن لا نندم على الأمر، وأن لا تنتكس الإجراءات.
مساهمتي بالدرجة الأولى مسؤوليتي عن نفسي وأن احرص أن لا أكون سبب عدوى لا قدر الله لشخص وأن لا أنقل العدوى لنفسي.
وبدرجة أخرى بعض التدوينات والمقالات التحسيسية ولو قلت  فهي أضعف الإيمان، إضافة لمتابعة كل مستجدات موضوع الساعة وتوفيرها لجمهور المؤسسة الإعلامية التي أعمل لها.

س- على المستوى الشخصي ما ذا تعني لك: – الأسرة، الوطن، المعرفة، المدنية؟

الأسرة = الاستقرار والأمان
الوطن = الحياة  فمن لا وطن له لا حياة له
المعرفة= أساس أي نهضة
المدنية = وسيلة لمدينة متحضرة

س- كيف يوازن مصطفى بين مهنة المتاعب والشعر من جهة والكتابة والحياة اليومية

لا موازنة فالصحافة تأخذ الحيز الأكبر من يومي، ومنذ بعض الوقت هجرت الشعر إلا بعض المحاولات القليلة.
وحين أحس بشيطان الكتابة أتفرغ حتى أنهي ما أحس أنني بحاجة للكتابة عنه.
أتمنى لكم صوما مقبولا ورمضانا مباركا لكم ولجمهور وقراء تدوينات ريم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى