ritرأي الكتاب

عتاب… واقتراح!

من المؤسف أن تكون ” الأحزاب السياسية ” هي من يباشر الإنقاذ ، والدولة بكل ما تملك من إمكانيات للمباشرة الفورية والعاجلة، تتأخر لهذا الحد.

المشكلة الحقيقية، تكمن في كوننا لا نتخذ التدابير اللازمة والاحتياطات المناسبة للقادم – أيا يكن – وحين تتحتم الأمور ونقع في حتمية خوض امتحان عصيب ، تحت رقابة مركزة، نلجأ للمشاورة المكثفة والاجتماعات اللا مجدية.

لما ذا والحال تلك؛ لا نقوم بإنشاء “مرصد متخصص في الكوارث” يساهم في الجانب التعبوي تجنبا لوقوع الأضرار البالغة التي قد تنتج عن عدم وعي المواطن، وتتدخل كجهاز تنفيذي يمتلك الآليات والمعدات الضرورية والحديثة للإنقاذ والتغلب على الأضرار الناتجة عن الإهمال وعدم الاكتراث.

أعتقد؛ أنه من الآكد ألا تمر حادثة سيلبابي وقبلها الطينطان.. دون اتخاذ تدابير عاجلة ومدروسة تساهم في تجنب الأضرار البالغة في الأنفس والأموال.

#أنقذوا_سيلبابي.
محمدسالم سيدامين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى