تدوينات ريم ـ أخبار ـ قال الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، إنه يتعرض لهجوم واتهامات باطلة بالفساد بسبب أزمة مرجعية الحزب الحاكم التي نشبت بينه وبين الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني، مؤكدا أن الاتهامات “تصفية حسابات معه”.
وأشار أن في فترة اعتقاله التي دامت أسبوعا لم يلتق بالمحققين إلا ثلاث مرات في كل مرة دام اللقاء 7 دقائق، وأكد أن الهدف من اعتقاله والتحقيق معه هو الإساءة له وتشويه سمعته ونشر الأكاذيب للتغطية على فشل النظام.
وهاجم ولد عبد العزيز في مؤتمر صحفي نظمه في منزله الليلة البارحة بعد أيام من الإفراج عنه، مجلس النواب الذي شكل لجنة للتحقيق في عشرية حكمه، وطالب بفتح تحقيق في فترات حكم الرؤساء السابقين وخاصة التنازل عن جزء من الوطن (في إشارة لتنازل موريتانيا عام 1979 عن حقها في الصحراء).
ووصف ولد عبد العزيز الرئيس الموريتاني الحالي بالصديق والرفيق، موضحا أن بعض الخصوم تدخلوا في العلاقات بينهما وساءت وتأثرت بسبب ذلك.
ودافع ولد عبد العزيز عن نفسه مشيرا إلى أن التحقيق معه لم يثبت شيئا وقال “أملك ثروة لكنها ليست مترتبة عن اختلاس المال العام. وسبق أن قدمت أقرارا بممتلكاتي قبل الحكم وبعده. وزوجتي وصهري يعملان بالتجارة منذ سنوات وحققا ثروة من عملهما”.