ritأخباروجوه

الوزيرة الشابة بنت الشيخ سيديا..فخر المرأة والشباب

بإخلاص  وتفاني، منذ الوهلة الأولى بدأت الوزير الشابة الناهة بنت هارون ولد الشيخ سيديا عملها وزيرة للشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة.
بادرت بالتبرع والإنفاق، والعمل على انتشال قطاع هو نواة المجتمع فإصلاح الأسرة والطفل هو إصلاح الوطن وضمان مستقبل زاهر آمن ومستقر.
يتذكر كل الموريتانيين تبرع معالي الوزيرة بمخصصات التأثيث المقدمة لها من الوزارة لصالح رابطة المعوقين الموريتانيين، وهي خطوة نادرة تنم عن سخاء فطري، وتربية على البذل لن يستغربها من يعي البيت الذي تربت فيه، والمحيط الذي نشأت فيه.
وبعد تسلمها المهام لا حظ المتتبعون والمراقبون أن فخامة الرئيس منح القون لباريها، حيث تحركت قاطرة التنمية داخل الوزارة، وانتعشت أسهم التقدم والشواهد حية وقائمة.
ولا يختصر عطاء معالي الوزيرة على ما هو للوزارة أو منها، فقد قدمت الشابة الناهة مبلغ 100 ألف أوقية جديدة (مليون أوقية قديمة) لأسرة الفتاة اجديلة التي تعاني من مرض عضال بسبب القصور الكلوي، من حسابها الشخصي حتى تبرهن على صدق نيتها وطيب منبتها.
وزارة الشؤون الاجتماعية وبشهادة الجميع تم انتشالها، وتطورت على شتى الميادين والأصعدة.
مراكز للطفولة، عناية بالمعاقين، دعم للمرأة، وما مواصلة معالي الوزيرة للاطلاع ميدانا على سير العمل وتقدم خدمة المواطنين إلا خير دليل.
معالي الوزيرة الشابة بهذا العطاء وهذا التفاني تبرهن أنها بحق فخر المرأة الموريتانية والإفريقية والعربية، وفخر شباب المنطقة وملهما من الطراز الرفيع للشباب محليا وإقليميا ليكون على قدر المسؤولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى