ritأخبار

اختيار ولد محمد خونة رئيسا مؤقتا للجنة تسيير الحزب الحاكم في موريتانيا

اختار حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، اليوم السبت، وزير الوظيفة العمومية والعمل الحالي، سيدنا عالي ولد محمد خونة، رئيساً مؤقتاً لتسيير الأعمال إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في يونيو/حزيران المقبل.

يأتي قرار الاختيار بعدما قدم سيدي محمد ولد محمد، رئيس الحزب الحالي استقالته من منصبه، اليوم السبت، أمام المؤتمر الوطني الثاني للحزب بجدول أعمال يتضمن تشكيل لجنة تعيين لاختيار قيادة مؤقتة.

ورئيس اللجنة المؤقتة لقيادة الحزب الحاكم، سيدنا عالي ولد محمد خونة، يشغل منصب وزير الوظيفة العمومية منذ عام 2014، وهو من مواليد عام 1950 في مدينة “أمورج” شرق البلاد.

وبدأ حياته المهنية عام 1984 ضابطاً مساعداً بخفر السواحل الموريتانية قبل أن يتفرغ للعمل المدني والسياسي عام 1988، وانتخب سيناتور في البرلمان عن دائرة “آمرج” شرق البلاد في 2007.

ويحمل ولد محمد خونة شهادة وباكلوريا الفنية، شعبة التقنيات الرياضية والهندسة الميكانيكية بتقدير جيد.

أما سيدي محمد ولد محمد فترأس الحزب الحاكم منذ عام 2015، حتى استقالته ، وهو الرئيس الرابع للحزب منذ إنشائه عام 2009، بعد كل من الرئيس المؤسس للحزب الرئيس الحالي للجمهورية، والوزيرين السابقين: محمد محمود محمد الأمين، وإسلكو أحمد إزيدبيه اللذين قادا الحزب ما بين 2009 و2015.

وأعلن ولد محمد، في كلمة له أمام مؤتمر الحزب استقالة الهيئات القيادية للحزب، تمشياً مع النصوص التنظيمية له، داعياً المؤتمرين إلى انتخاب قيادة جديدة تتولى إدارة المرحلة المقبلة.

وشكر رئيس الحزب الحاكم المستقيل، جميع قيادات الحزب وجميع رؤسائه السابقين بدءاً بالرئيس المؤسس الرئيس الحالي للبلاد محمد ولد عبدالعزيز، مشيداً بما “أنجز على أرض الواقع وبما راكم وبما حقق”.

وتأسس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في مايو/أيار عام 2009 من جانب الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد عبدالعزيز، قبل أن يتخلى عن رئاسة الحزب بعد انتخابه رئيساً للجمهورية في يوليو/تموز 2009.

وتشهد موريتانيا خلال النصف الأول من عام 2019 استحقاقاً انتخابياً يُنتظر أن يفرز وصول رئيس جديد إلى السلطة، بعد إبداء عبدالعزيز نيته عدم الترشح مرة أخرى.

وكان  وزير الدفاع الموريتاني محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزوانى، أعلن  الجمعة، في خطاب له أمام مهرجان شعبي وسياسي بنواكشوط، ترشحه بشكل رسمي لرئاسيات يونيو/حزيران 2019، مثمناً جملة المكاسب والإنجازات التي حققها الرئيس الحالي محمد ولد عبدالعزيز.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى