أخباررأي الكتابوجوه

من التغذية إلى السياسة.. أين أنتم الآن: بقلم الخبير: عبد الفتاح أدو

كان الطموح شعارا لتلك الكوكبة الشبابية التي زارتني في المنزل ذات مساء وتحمل شعار “اتحاد شباب الوطن من أجل موريتانيا موحدة” ويتحدثون عن تجربتي مع التغذية والوقاية من الأمراض، وعن بحثهم عن رئيس لتجمعهم “النبيل” ، فبعد دراسة وتأني وبحث في طرح الكوكبة الشبابية هذي، وبعد تأكد من صدق نواياهم ونضج خطابهم وحرصا على الاستمرار في نهج البناء قررت المضي معهم قدما في هذا الصدد.

فالحزب ليس للقبيلة ولا للجهة فقررت الدخول فيه، بهدف البناء، فصعب أن ترى الشرائحية وما لها من عواقب وخيمة تنخر جسم بلدك دون أن تحرك ساكنا للوقوف في وجهها، هذا إضافة لتفشي الخطاب العنصري ومحاربة هذا الشيء قبل إلحاقه الأذى بأبناء البلد أمر جعلني أدخل عالم السياسة، فلا أخفيكم سرا أنني لم أكن أفكر في دخول السياسة يوما وقد شيع أن الوطن في كف عفريت، وبعد أن حققت في المقولة وجدت أنه في كف ألف عفريت ما يستدعي التدخل عاجلا غير آجل لإنقاذه.

وليس هذا فقط فخدمة الوطن مسئولية كل أبنائه، والعمل على توحيد الصف ليس حصرا على أحد فهو دين في عنق كل المخلصين لموريتانيا، وكذلك إيجاد وحدة وطنية بشكل عملي وليس شعارا يرفع إبان حملة أو أخرى.

وحين يقودك القدر لتتعرف على “شباب الوطن” ستحس أن الإسم يغني عن التعريف، ومن خلاله سنتحول وإياكم من محطة تغذية الأبدان إلى تغذية الأذهان، من خلال الأفكار البناءة التي تخدم الجميع، فبما أن الشعب فهم معنى التغذية صار ضروريا إنقاذه من وباء السياسة وعواقبها الوخيمة والسلبية، فأنا في كل ما يخدم الوطن والمواطن، وتجربتي مع المشاهد المؤسفة في دول الجوار والتي يقود لها الظلم والاستبداد والاستخدام السلبي للقبيلة جعلني أتحرك لإيقاف هذا الخطاب وعلاجه قبل أن ينخر جسم الوطن، وليست القبيلة وحدها فالعرقية لها تأثيراتها وأضرارها.

هذا الأمر جعل لزاما البحث عن غطاء سياسي أو تنظيمي لم يكن ليتوفر سوى في حزب اتحاد شباب الوطن، فحين بحثت وتعمقت في البحث، وجدته حزبا  لا ضد سوى من يعادي الوطن، وهو أمر يستحق التضحية والمناصرة.

فإيديولوجية الحزب تقوم على نشر العدل والمساواة ومحاربة الفساد والكذب، وهي مبادئ يقطع قادة ومناضلوا هذا التجمع العهد على أنفسهم بأن يفوا بها ولو كلفهم الأمر الغالي والنفيس، ولنا في القريب العاجل عودة مع تفاصيل الطرح وشرح المضمون.

وندعو كل من أعجبته الفكرة أو رضيه الطرح أن يلتحق بنا في الحزب ليتعرف أكثر على الحزب وإيديولوجيته الوطنية، أو يتصل بنا على الهاتف: 32202018 أو على الواتساب:36327624

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى