ritأخبارمقابلة

دردشات رمضانية مع الصحفي الشاب احمد إسلمُ الفاضل

أهلا بكم

بداية:

س:  الصحفي الشاب احمد إسلمُ الفاضل ، أهلا بك في دردشة جديدة من دردشات رمضانية.

هل تستحضر أول رمضان صمته، وأول رمضان عشته في الإعلام؟

شكراً لكم على هذه السانحة، وتحية طيبة لمتابعيكم أول رمضان صمته كان عام 2003 في العاصمة نواكشوط كنت أشعر بالجوع و العطش بعد منتصف النهار.

أما بخصوص أول رمضان أعيش تجربته في الإعلام فكان عام 2014 يومها كنت أعمل بإذاعة التنوير.

س: أحمد الصحفي، ونحن في أسبوع عيد الصحافة، ما الذي تعنيه لك هذه الذكرى؟

هي ذكرى سنوية تشكل بالنسبة لي وقفة تأمل لمعرفة أين نحن الصحفيين الموريتانيين من واقع حرية الصحافة و لتقييم محتوياتنا الإعلامية، وتحديد نسبة شفاء المهنة من فيروسات التمييع و الاسترزاق.

س:  ما هي مآخذ أحمد على نقابة الصحفيين الموريتانيين؟

مآخذي على النقابة كهيئة أنها لم تَفِ بعملها النضالي لفرض احترام المهنة و خلق مستوى من الندية في الدفاع عن حقوق العمال و تشجيع المتميزين من جيل الشباب كتنظيم جائزة سنوية و تكوينات خارجية .. غير أني أستغل الفرصة لأجدد احترامي لمكتبها التنفيذي الحالي و هي أيضا مناسبة لأقول إن المكتب سعى إلى تقديم بديل لكنه لم يكن ليقدم شيئا ملموسا ما لم تكن هناك إرادة حقيقية من السلطات لإصلاح الحقل.

س: أين يجد أحمد نفس أكثر في الكتابة أم في الإذاعة أم في مواقع التواصل الاجتماعي؟

أجد ذاتي أكثر في الأعمال الإذاعية لأني مارست أجناسها المختلفة و لي إلمام بهندسة الصوت و الإخراج و السبب أني دخلت المهنة من المجال الإذاعي و البدايات هي التي تعلق بالذاكرة.

س: برنامج إذاعي قدمه أحمد ولا يزال عالقا في ذهنه؟

قدمت عدة برامج إذاعية لكن الذي ما يزال منها عالقا هو برنامج ” موافق و آراء و هو برنامج شبابي يجمع مختلف الفرقاء على مادة نقاش متساوية و يحاور الأدباء و الكتاب لتقريب وجهات النظر.

س: المحطة الإعلامية الحلم بالنسبة للصحفي الشاب أحمد؟

طيب بخصوص المحطة الإعلامية الحلم بالنسبة لي هي إذاعة مونتي كارلو الدولية أو إذاعة البي بي سي و بالمناسبة كان لي الشرف أن عملت خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة مع فريق البي بي سي الذي زار موريتانيا لتغطية الحدث و أحسست أني مشروع صحافي يصلح للعمل مع الإعلام الدولي.

س: موقف حصل معك أثناء العمل محرج أو طريف؟

أكثر المواقف طرافة بالنسبة لي هو ما حدث معي خلال تغطية أجواء الخريف بالعاصمة نواكشوط فسقطت يومها في أحد المستنقعات و عدت إلى مقر العمل مبلول الثياب ملطخا بالطين فضحك الجميع لكن فرحتي ببث التقرير في نشرة المساء أشعرتني بالفخر و أن الذين ضحكوا من سقوطي لم يكن لأغلبهم أثر ملموس في النشرة.

س: برأيك هل موريتانيا بحاجة لما فيها من محطات إذاعية ولو على الورق، وما فيها تلفزيونات ومواقع؟

إذا نظرنا إلى الأمر من زاوية الكم يمكننا القول أن موريتانيا تعيش فوضى عارمة في مجال المقاولات الصحفية و ليست بحاجة إلى كل المؤسسات و المواقع الحالية، و من ناحية الكيف أقترح أن تنشأ تكتلات مهنية تجمع أكبر قدر من المؤسسات لتكون لها جدوائية من ناحية المنتج المقدم للمتلقي.

ختاما نشكركم ونتمنى لكم مسيرة مليئة بالعطاء والنجاح.

أجدد الشكر لكم و أتمنى لكم التوفيق في عملكم …نصيحتي لكم ركزوا على المضامين و ليس على الأشخاص.. في زوايا معالجاتكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى