تدوينات ريم ـ وجوه ـ يسعى الإطار الكفؤ والرجل الطموح محمد ولد محمد آسكر المديرالعام لمصنع الألبان بمدينة النعمة لجعل المصنع معلمة اقتصادية في المنطقة.
متابعون للرجل أكدوا أنه منذ يوم تعيينه على رأس إدارة المصنع وهو يعمل بشكل جدي لضمان النهوض بالمصنع.
من أهم إنجازاته تذليل أكبر الصعاب حيث أقنع المنمين بضرورة بيع الألبان ومن ثم طالب بحفر آبار من أجل سقاية ماشيتهم لكي لا يضطروا للمغادرة بالماشية إلى دولة مالي مثل ما كان معهودا في السابق، كما وفر لهم الأعلاف مقابل ثمن حصص اللبن المباعة للمصنع.
بعد هذا قام المدير ولد محمد آسكر، باستراتيجية إنشاء مراكز لتجميع الألبان مثل مركز الشامية ووركن ، ليساهم أكبر عدد من المنمين ببيع ألبانهم دون تذمر أو استياء من تكلفة النقل.
أما الاستراتيجية الثالثة فهي إن شاء نقاط لبيع أنگادي في كل من الحوضين ولبراكنة ونواكشوط…
وباتخاذه هذه الإجراءات ساعد مصنع الألبان في امتصاص البطالة في الحوضين.
هذا بغض النظر عن كون المدير ـ وفق المتابعين ـ رجل طموح يسعى بجد لتطوير هذا المصنع ضمانا للنهوض بالتنمية.
أما ما يتعلق بالخطط المستقبلية فهو يسعى لإنشاء مستخرجات من اللبن كالياورت والزبدة، وتوسعة المصنع لينتج أكثر ويصبح داعمة اقتصادية تساهم بشكل عام في نهوض فعال بالثروة الحيوانية كما تملي إرادة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني من خلال تدشينه أمس لمعرض للثروة الحيوانية بتمدغه.
ولفت جناح مصنع الألبان بالنعمة الانتباه بجمعه بين جودة العرض، وقيمة المنتج المعروض.