لقي أحد الحراس الشخصيين المرافقين للرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني حتفه، وأصيب آخر بجروح، إثر حادث سير تعرض له الموكب الرئاسي -الخميس- خلال عودته من تدشين اول معبر حدودي بين موريتانيا والجزائر.
وذكرت مصادر مطلعة أن الحادث وقع في أثناء عودة الوفد بعد تدشين المعبر الرابط بين الأراضي الموريتانية ومدينة تندوف الجزائرية.
ونقل جثمان الحارس المتوفى وكذا الحارس المصاب إلى أحد المستشفيات في مدينة تندوف، في انتظار إرسال طائرة لنقلهما إلى نواكشوط لاحقا.
وغادر الوفد الرئاسي الموريتاني مدينة تندوف -مساء الخميس- في طريق عودته إلى نواكشوط، وذلك بعد زيارة استمرت ساعات.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن الرئيسين أشرفا أيضا على بدء إنجاز الطريق الرابط بين مدينة الزويرات الموريتانية وتندوف جنوب غرب الجزائر، والذي يبلغ طوله أكثر من 700 كلم.
وترتبط موريتانيا والجزائر بحدود برية بطول حوالي 460 كلم، وتنشط على حدودهما عديد من شبكات التهريب والتجارة غير المشروعة.
